جانب من استمرار عمليات القسطرة القلبية للأطفال وحديثي الولادة بالمستشفى الجامعي بطرابلس، بإشراف جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية ضمن مشروع “عودة الحياة” لتوطين العلاج في الداخل، الذي يدعمه رئيس الحكومة الوحدة الوطنية.
بدعم من جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية… أُجريت اليوم عدد “3” عمليات قسطرة قلبية ، داخل غرف العمليات الرئيسية بمستشفى الهضبة الخضراء العام، بالتعاون مع كوادر طبية وطنية بالمستشفى.
تأتي هذه العمليات ضمن إطار مشروع عودة الحياة بتوطين العلاج، حيث يتم تنفيذ عمليات جراحية ذات التخصص في عدة مراكز ومستشفيات عامة أخرى.
“بمشاركة جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية..أُقيمت مساء اليوم الاربعاء بمدينة مصراتة مأدبة إفطار جماعية مع أطفال وعائلات مرضى ضمور العضلات المتلقين للعلاج من مختلف المدن الليبية ، داخل المركز ، بحضور رئيس جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية د. “أحمد مليطان” ومدير إدارة المعدات الطبية بوزارة الصحة السيد د. “أحمد شبش” ، ومدير مركز مصراتة للعلاج الطبيعي السيد د. “عبد السلام الشريف” ، والمكلف بمتابعة ملف ضمور العضلات من قبل المستشار النائب العام السيد أ. “إبراهيم الشركسية” بالإضافة إلى الفريق السلوفاكي المختص بالعلاج الطبيعي لشريحة مرضى ضمور العضلات بمركز مصراتة.
وعلى هامش مأدبة الإفطار، تمت مناقشة عدة مواضيع، من بينها آخر المستجدات التي تمت من قبل مكتب النائب العام والجهاز بخصوص توفير الدواء اللازم لمرضى ضمور العضلات بأنواعه الشرابي والحقن.
حيث تم استيضاح كامل الإجراءات المتعلقة بتوريد الأدوية، في إنتظار تحرك المؤسسات المعنية بتوريد للتحرك بسرعة تتماشى مع حالة المرضى وتجنب تأخير العلاجات التي قد تؤثر سلباً على حالتهم الصحية.”
بإشراف جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية …يواصل الفريق الطبي السلوفاكي المختص في العلاج الطبيعي عمله في استقبال الحالات المرضية من مختلف المدن الليبية، لشريحة مرضى ضمور العضلات وممن يحتاجون لمثل هذه العلاجات داخل قسم العلاج الطبيعي في مستشفى الحوادث أبوسليم .
يأتي هذا ضمن مشروع توطين العلاج الذي يهدف إلى توفير هذه الخدمات داخل البلاد بدلاً من إرسال المرضى للعلاج في الخارج.
خروج إحدى حالات تقوس العمود الفقري لمرضى ضمور العضلات بعد العملية التي أجراها الفريق الإيطالي في مركز مصراتة الطبي الإسبوع الماضي الحمد لله، المريض بحالة صحية جيدة وقد عاد إلى مدينته، #سرت متمنين له الشفاء العاجل.
بعد زيارته الأخيرة إلى جمهورية مصر، قام جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية بإتمام إجراءات إحالة المخصصات المالية لـعدد “55 “حالة، من بينهم 31 حالة لعمليات زراعة نخاع، بالإضافة إلى حالات زراعة كبد، وجراحة مخ وأعصاب، وجراحة قلب، وغيرها من حالات الأمراض المستعصية الموجودة في الساحة المصرية، والتي كانت تنتظر إحالة المخصصات المالية لها لإتمام إجراءات علاجها.
الجدير بالذكر أن إتمام إجراءات المرضى بهذه السرعة جاء بفضل جهود وتعاون السادة أعضاء اللجنة الأمنية الفنية المركزية لمتابعة القطاع الصحي وعلى رأسهم اللواء “لطفي الحراري”، رئيس اللجنة، بالتعاون مع رئيس جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية الدكتور #أحمد_مليطان عقب زيارتهم الأخيرة إلى جمهورية #مصر وحصر كافة المرضى الموجودين بالساحة المصرية لتقديم العلاج اللازم لهم، وذلك بمتابعة وتوجيهات السيد رئيس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية، #المهندس_عبدالحميد_الدبيبة، بالإضافة إلى تعاون السادة مصرف ليبيا المركزي وكافة الجهات المعنية في إتمام الإجراءات المالية اللازمة للمرضى.
كما يؤكد الجهاز استمرار العمل على تنظيم ملفات المرضى في الساحة المصرية، وحلحلة كافة العقبات والمشاكل التي تواجههم، والإعداد للانتقال إلى الساحتين التركية والتونسية بعد استكمال تنظيم ملفات العلاج في الساحة المصرية.
حضر رئيس جهاز دعم وتطوير الخدمات العلاجية الدكتور #أحمد_مليطان ،الاجتماع الذي عقده رئيس اللجنة الفنية الأمنية العليا لمتابعة قطاع الصحة” اليوم الخميس” في المبنى الرئيسي للأمن الداخلي بالعاصمة طرابلس ، بحضور رئيس لجنة العطاء العام ورئيس لجنة العطاء المحلي بوزارة الصحة ، ورئيس جهاز الإمداد الطبي، ومدير إدارة الصيدلة بوزارة الصحة بالإضافة إلى مدير عام جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية .
خلال الاجتماع، ناقش المشاركون اخر المستجدات المتعلقة بقطاع الصحة ، أبرزها ملف توريد الأدوية وخاصة ادوية علاج مرضى الأورام ، بالاضافة الى مشروع توطين العلاج والذي يهدف إلى تقديم الخدمات الطبية بشكل أكثر فعالية وتوفير العناية المناسبة للمرضى دون الحاجة للسفر خارج البلاد.
كما أكد المجتمعون على أهمية توحيد الجهود للنهوض بالقطاع الصحي ودعم جميع المشاريع التي تعززها حكومة الوحدة الوطنية، ضمن إطار مشروع توطين العلاج والذي يساهم في تخفيف العبء عن مرضانا من السفر والتكاليف الباهظة، من خلال توفير الرعاية الصحية الكاملة داخل البلاد بدلاً من البحث عنها في الخارج.